السبت، 27 أبريل 2013
1:30 ص

طائفة عباد العضو الذكري !! !! !!



الحمد لله على نعمة الإسلام

3 التعليقات:

  1. حتى عشرات قليلة من السنين فقط كان الإحتمال الأكبر بنسبة تقترب من 100% أن العملية الجنسية الكاملة ينتج عنها حمل و الحمل يعنى تسعة أشهر من العذاب أما الولادة فكانت تعنى أقصى درجات الألم عند البشرية ( يقال أنه أضعاف قدرة الرجل على التحمل ) و بعدها هناك تعب الرضاعة و الفطام و تربية الأطفال ... إلخ و بالتالى كانت الممارسات الجنسية الكاملة قليلة جدا إضطراريا و إجباريا و كان تفكير المرأة بهذا الصدد ينحصر أساسا ( طبعا ) فى هذه التكلفة العالية جدا المرتبطة بالعملية الجنسية قبل أى تفكير فى أى متعة أو لذة لحظية قصيرة الأمد جدا ترتبط بها . و بالتالى كانت المرأة تعيش حياتها كلها "محرومة" مما أصبح الآن لها إسم هو "اللذة الجنسية" فهى بالكاد تحمل مرات معدودة فى عمرها و هذا هو الطبيعى و ما خلقه الإله و ما عاشته البشرية كلها فى تاريخها كله منذ آدم و حتى سنوات قليلة مضت . و بالتالى فإن هذه اللحظات التى كانت المرأة تعرف أن مجموعها كلها فى حياتها كلها مجرد دقائق قليلة كانت لها أهميتها القصوى عندها و بالتالى كانت تخطط لها بكل عناية و كان لها طعمها الفريد تماما عند المرأة . و طبعا من السهل جدا تخيل الفرق عن الوضع الحالى و ما خسرته المرأة من أحاسيسها الطبيعية التى خلقها الله لها بعد أن استدرجوها إلى الكم مقابل الكيف عكس طبيعتها و فى إتجاه أحاسيس نوعية واحدة من النساء كانت كذلك هى محترفات البغاء . و فى الوقت نفسه لابد أن نسأل عن عواقب التضاعفات الكبيرة جدا فى معدلات إستهلاك الرجل على وجه الأرض منذ إختراع وسائل منع الحمل و تأثيرات ذلك ( النفسية و ليس فقط الجسمانية ) عليه هو أيضا . و يمكن أن نرصد "مصادفة" عجيبة هى ظهور وسائل منع الحمل بعد سنوات قليلة من ظهور السينما و معها المفاهيم الجديدة لكلمة "الحب" و التى تختلف تماما عن المفاهيم السابقة لنفس الكلمة . ثم أقحموا الكلمة فى العملية الجنسية بالذات بل و أصبحت هى مبرر الزواج و شرطه المسبق ( بدلا من الدوافع "الطبيعية" التى عرفتها البشرية فى تاريخها كله ) ثم أصبحت الكلمة المبرر لما يسمى "الإرتباط" بعد الحرب العالمية الثانية و العجز الشديد فى عدد الرجال ثم أصبحت المبرر لما أصبح إسمه "العلاقة" ثم أصبحت مجرد غطاء مظهرى للعملية الجنسية ثم أصبحت العملية الجنسية روتينا كالأكل و الشرب و حبة المنوم بدون حتى تلك الكلمة على الإطلاق . ثم أصبحت هناك أجيالا و أجيال ممن يعتبرون العلاقات الجنسية بوضعها الحالى "حقا مكتسبا" و "حرية" يدافعون عنها و يقاتلون من أجلها بل و يقتلون و يقتلون من أجل فرضها على الآخرين . و صدقونى و لا حتى سيسمحوا للآخرين بما هم فيه بل سيبتزونهم بها فى النهاية ككل شيئ آخر .

    ردحذف
  2. أبدأ متعمدا بنكتة فى صورة ملاحظة أن النسبة العظمى من أفلام العرى تركز على جسم المرأة فقط بل و حتى فى مشاهد ممارسة الجنس فى البلاى بوى مثلا لا يأتون بصورة العضو الذكرى منتصبا ... إلخ و فى ذلك المزيد من "إضطهاد" للمرأة و إنتقاص من حقوقها ... إلخ بل و حتى الأفلام التى يستهدفون بها النساء تصور فقط الأعضاء الذكرية "غير الطبيعية" من حيث الحجم و الممارسات الجنسية "غير السوية" من حيث المدة و مقدار الألم ... إلخ و بالتالى تؤذى هذه الأفلام من تشاهدها بدرجة لا تتخيلها و تقضى على أحاسيسها فى الممارسات الطبيعية بعد ذلك . أعتقد أنهم يجب أن يعترفوا بهذا النوع من إضطهاد المرأة و أنهم لن يمكنهم أن يلصقوا هذه التهمة بالإسلام هذه المرة أيضا . و أتعمد أن أنحى جانبا كل عوامل و اعتبارات الدين و الأخلاق و الأعراف بل حتى الفطرة التى خلقنا الله عليها و لا أناقش بناءا عليها ( أى أن نفقد المرجعية تماما نحن -أيضا- أثناء المتاقشة التالية !!! ) ثم نسأل من المنظور الأحادى الضيق جدا المتبقى : كم من هؤلاء الذين نراهم فى هذا الإحتفال يعتبرون أنهم طبيعيون ؟. بل كم منهم يعتقدون أنهم "هم الطبيعيون" ؟. كم من هؤلاء يمكن أن يكون "طبيبا نفسيا" مثلا ؟. ما هى نوعية "الأمراض" التى سيكتشفها فيمن سيراهم هم "المرضى" ذوى "الشخصيات غير السوية" ... إلخ ؟. و لنحاول معا تخيل نوعية "العلاج" الذى يمكن أن يتعرض له تعساء الحظ على يديه !!!. أعرف بلدا فيها كل من يعطى نفسه لقب "طبيب نفسى" يمكنه أن ينشئ "معلجة" ( "إسم مكان من "علاج" ) و يخطف الناس من بيوتهم جهارا نهارا ليحتجزهم فيها ليمارس فيها هو و أعوانه ( الذين يتعمد إنتقاءهم من نوعية تحت الصفر من جوانب كثيرة ) كل أنواع التأجرم بلا أى حدود بداية من التداخل مع حقن الهلوسة ببعض المعلومات الشخصية عن الفريسة و أقاربه و أصدقائه و زملائه و معارفه .. إلخ مع صعق المخ بالكهرباء لدرجة الحروق على جانبى الوجه و كل ما لا يخطر على بال من تهديدات حقيرة منسوبة لجهات رسمية فى بلد إعتاد الناس فيها على أن تتأجرم عليهم هذه الجهات فعلا فى الواقع بل بشكل نمطى ممنهج مقنن و لسنوات طويلة ثم الإجبار على تعاطى أدوية فى منتهى الغباء و التخلف ( مدى الحياة !!! ) ثم الإفراج ( بعد "الواسطة" طبعا ) المشروط بما يسمونها "المتابعة" الإجبارية ( مدى الحياة !!! ) مع من يفترض أنه طبيب إتضح أنه يدعى التخصص فى علاج الأطفال مثلا ... إلخ ثم يتكرر الخطف من داخل البيت مرة أخرى بشكل أسوأ و من جهة رسمية أخرى و بعد إدعاءات أكثر تخلفا بكثير من قبيل "جارتك حاصلة على الجنسية الأمريكية و اشتكتك فى السفارة" و تتكرر قصة الإجبار على الأدوية ثم ( بعد الواسطة .... ) الإفراج المشروط بالإستمرار فى "المتابعة" ... إلخ . ثم ( فوق كل ذلك !!! ) تصدر هذه البلد قانونا لكل من يطلق على نفسه صفة "طبيب نفسى" ( أى من يتخيل أن الباقين هم "المرضى النفسيون" !!! و أنه قادر على "علاجهم" !!! و أن ما يفعله هذا هو "العلاج" ... إلخ !!! ) يتيح له أن يخطف من يشاء !!! بالطريقة التى تعجبه !!! و يحتجزه فى أى مكان !!! ليفعل به ما يشاء !!! دون أى رقيب و لا أى حسيب !!! و لكن لمدة لا تزيد عن 3 شهور ( فقط !!! ) ( فى المرة الواحدة !!! ) و منذ ذلك الحين أصبح حتى ذلك مطابقا للقانون !!! . بل و كاد القانون أن يعطى هذا الحق أيضا لمن أسموهم "الأخصائى الإجتماعى للمنطقة" فى حين لم يسمع أحد بوجود هؤلاء بيننا إلا من هذا القانون !!! . و الله حصل فى هذه البلد الموكوسة الملعونة . كم عدد الذين يعبدون أصناما متخلفة يخيلونها ذكورية فى حين لم يمكنهم حتى أن يصنعوها بالمواصفات التى تقنع ؟!!! .

    ردحذف
  3. هذا أمر غريب جدا و عجيب للغاية بالطبع . لكن حتى هؤلاء ستجد لديهم بعض المنطق عمن يقال أنهم ثلث عدد السكان فى مصر الذين يعبدون الطيز بشكل جماعى علنى و يمارسون طقوسا أسوأ من هذه بكثير .

    ردحذف